الجزيرة نت

Monday, August 6, 2007





كليب أغنية "إحساس جديد"، معالجة إجتماعية بسيكولوجية لقصة فتاة القصر التي تعيش حياة رفاهية وغنى فاحش في مجتمع شعاره أقنعة الزيف والصفقات المالية. فوالدها رجل الأعمال همه الوحيد صفقة ناجحة، وإن على حساب مشاعر ابنته الوحيدة المجبرة على الزواج برجل غني اختاره لها، لكن رياح الحب المفاجىء أتت عكس ما تشتهي سفن مصالح والدها، حين عصفت على شباك غرفة ابنته إشارة حب من "طائرة ورق" ترفرف لشاب يلهو في حديقة القصر... وتعجب الفتاة بالشاب وتغرم به على الرغم من أنه لا يسمح لمن هي بمكانتها بهذا الغرام، لكن مشيئة القدر تحكم هذا الحب بالعذاب حين تعلم الحبيبة ان الحبيب "أبكم" لا يتكلم... لكن هذا الأمر لم يوقف نبضات قلبها العاشق للحبيب. فتختار العيش معه في كوخه العتيق على ضفاف بحيرة، هي التي اعتادت حياة القصور.رسالة إنسانية هادفة وجهها المخرج سعيد الماروق في هذه القصة للدلالة على ان المجتمعات المخملية ذات الاقنعة المزيفة في صراع تاريخي مع الطبقات الفقيرة، وكيف أن للقصور أسراراً وجرائم إنسانية تقع خلف جدرانها في حين أن الإنسانية والبساطة هما ميزة الطبقات الفقيرة.فكرة الكليب ليست جديدة، لكن الجديد فيها هو تسليط الضوء على المعوقين جسدياً وحقهم بالحياة والحب... وقدرتهم بالحب على تخطي هذه الفوارق البشرية. قدرة نانسي عجرم على تأدية الدور بإحساس عالٍ، وعكس الحالة النفسية وحالة الحب لفتاة القصر بتعابير وجهها، وانصهارها الكلي في الكليب، فاجأت سعيد الماروق في تعامله الاول معها، هو الحريص دوماً على تقنية عمله وحرفيته... وقد علق: "لم أكن أتوقع أن نانسي تملك شخصية حِرَفية في التمثيل وكأنها ممثلة مخضرمة... لذا لم أضطر إلى إعادة أي مشهد، بل إن نانسي ترجمت إحساسي وأفكاري بعفوية وإحساس فنانة حريصة على عملها.""لا أنكر خوفي في البداية من انها قد لا تجيد تمثيل الفكرة، لكنني تفاجأت، ولمست لديها إحساساً تمثيلياً يوازي إحساسها الغنائي، وهذا ما أبحث عنه ووجدته لديها."أما نانسي فقالت: "تعاملي مع سعيد كان أمنية وحلماً لأنني معجبة بأفكاره ومتابعة لكل كليباته. كنت أشعر دائماً معه بأنني سأقدم إحساساً جديداً في الكليبات... نادين لبكي اضاءت على جانب من شخصيتي، وسعيد على الجانب الآخر... وأثناء التصوير أنسى نفسي وأعيش القصة وكأنها حقيقة." خارج الكادر- تم تصوير الكليب خلال أربعة أيام، منها يومان في فيلا آل طرابلسي في نبع الصفا.- في فترات الاستراحة، كان الكومبارس يتابع مباريات كأس العالم، بينما نانسي تعيد إصلاح ماكياجها وتغير ثيابها وتتلقى رسائل على جهازها الخلوي وتتابع عملية السرقة التي تعرضت لها في شرم الشيخ...- في فترة الاستراحة المسائية، وفي الغرفة الخاصة لنانسي بفيلا آل طرابلسي، وبعد تناولنا العشاء، وكانت الساعة قد قاربت العاشرة مساء، قامت نانسي بتقليد ريتا مرافقتها الخاصة والدائمة في السفر... في طريقة تحدثها مع عائلتها على التلفون... ووصفت لنا حالة ريتا "وسرسابها" وانشغال بالها الدائم على صحة والدتها ووالدها... عشنا مع نانسي ساعة من الضحك على المواقف الطريفة التي تحصل معها حين تلاحظ ريتا "حايصة" وتريد الاتصال بأهلها... تقول نانسي: يا ويلي إذا اتصلت ريتا بأهلها ولم يردوا عليها، فتبدأ "بفرفكة" يديها، وتقول لنانسي: أهلي "بهن شي"، فأقول لها: "ريتا شوفي... عندي حفلة... خلصيني اتصلي بأهلك... بدي أعرف غني. الله وكيلكن، أول كلمة بتحكيا مع أهلها هي: إمي بكي شي، ليه ما عم تردوا?" وتضحك نانسي. ثم قالت: "حتى أنا، صرت اذا اتصلت بأمها لريتا بسألها: تانت بكي شي? لازم يكون بكي شي تانت، والا ريتا ما بترتاح"...- اليومان الاخيران كانا في منطقة عيون السمك في الشمال... وقد ارتفعت في الطرقات المؤدية إلى المنطقة يافطات ترحب بقدوم نانسي. وعلقت نانسي: والله اذا نزلت على الانتخابات بنجح... إلي خاطر قدّم على النيابة...أغنية نانسيلبنان حبيب العمرعندما قررت المغنية نانسي عجرم أن تؤدي اغنية وطنية جديدة لم تكن تلبي رغبة عندها فقط، بل رغبة لدى جمهورها والنقاد الذين تذكروا انها ينبغي ان تغني للبنان اثر تقديمها أغنية "انا مصري"...ونانسي التي لا تفعل شيئاً الا اذا اقتنعت به كلياً، اقتنعت ان في غنائها الاغاني الوطنية، لبلدها ولكل بلد عربي آخر، انما تؤدي واجباً وطنياً وفنياً معاً. وهذا نص الاغنية الوطنية الجديدة للبنان والتي يتابعها الجمهور حاليا... وهي من كلمات الشاعر بيار حايك، وألحان زياد بطرس، وتوزيع ميشال فاضل.إنت حبيبي وحدك إنت حبيب العمروبدّي إبقى حدّك عالحلو وعالمرشو بحسّ بأمان لأنك حبيبيوعا طول الزمان رح تبقى حبيبيإنت يا لبنانإنت حبيب العمر* * * يا غالي عليّي شو هالسحر الفيكلو غمّض عينيي بعينيي بلاقيكيا كلّ الحلا وأغلى من الغنىإنت العمر الجاييوالعمر اللي كان * * *حبّك ماشي بدمّي وعا حبّك وعيتإنت فرحي وهمي كيف ما رحت وجيتشو بحسّ بهنا لأني أنابنتك أنا يا حبيبي بنتك يا لبنان

No comments:

Counter

Blog Archive