لا يمكن أن نذكر اسم دومينيك حوراني من دون أن نتذكر اللقب العالمي الذي حصدته سنة 2003 كملكة جمال القارات، علماً أن العربيات الجميلات اللواتي نلن اللقب العالمي ضمن مباريات دولية يعددن على أصابع اليد الواحدة. وهذا المقياس العالمي الذي تزخر به أنوثة دومينيك نافست به متباريات من خمسين دولة أجنبية... كان الباب الواسع الذي دخلت منه عالم الفن متسلّحة بالثقة بالنفس والشجاعة، مع أنها تعلم حجم صوتها، غير أنها أدركت أن أحد اسرار النجاح هو عدم تخطي المقومات، فاختارت ما يناسبها. وهي تفاجئنا يوماً بعد يوم بالضجة التي تحدثها رغم حداثة مسيرتها في الفن. الشبكة: في رأيك، لماذا لازمك لقب "الفرفورة"?دومينيك: لأن "الفرفورة" مسالمة وصغيرة وتحب الحياة والضحك. هي كالفراشة تطير من زهرة إلى أخرى لتمتص رحيقها. أتمنى أن أكون مقام تلك الفراشة التي تحب الطبيعة وكل ما يمت بصلة اليها، بعيداً عن التصنع والتزلف. فهذا طبعي!الشبكة: كثرت الأقاويل بأن ثمة من سبقك إلى دنيا الأطفال?دومينيك: وأنا لم أقل إنني أول من غنى للأطفال، لأن جيلاً آخر سبقنا إليها من قبل، لكنني كنت أول من طرح في الأسواق فكرة الـ "واوا" رغم بساطتها وعفويتها، ولم أقل إنني اكتشفت القنبلة الذرية. لكن الناس أحبوها كثيراً، وسعيدة بأن الأغنية قد احتلت المرتبة الأولى عبر استفتاء "صوت الحرية" والمرتبة الاولى عبر "صوت الموسيقى".الشبكة: ماذا أفادك اللقب العالمي الذي حصدته كملكة جمال القارات? دومينيك: كان إنجازاً للبنان لأن قلة من الجميلات حصلت على ألقاب عالمية. والحصول عليها يتطلب مواصفات عالمية في الشكل... لكنني لم أتوقف عند هذا اللقب، ولم يأخذني الإبهار لأن طموحاتي كانت أكبر من الألقاب جميعها. الشبكة: قالت سوسن السيد بأن الصراع على "الواوا" بينك وبين هيفا "بلا طعمه"?دومينيك: وأنا أوافقها، ولم أكن البادئة في موضوع الصراع، إذ اقيمت القيامة ولم تقعد رغم أنني لا أجد قاسماً مشتركاً بين الاغنيتين سوى كلمة "واوا". وأغنيتي "الواوا آح" ليست الا البداية. الشبكة: ماذا تحضرين لنا بعد البداية?دومينيك: انتظروني في أغانيّ المقبلة وألبومي الذي سيرى النور الشهر المقبل... "بعد ما شفتوا شي"الشبكة: رغم كل ما يعترضك من تهجمات? دومينيك: من عادتي أن لا ألتفت إلى الوراء ولا يهمني ما يحاك، وتعجبني عبارة اعلان ذاك المشروب التي تقول KEEP WALKING (إبق ماشياً). الشبكة: إلى أين?دومينيك: أعرف أن أمامي مستقبلاً لامعاً... "بعرف شو بدي" ولست بوارد المنافسة مع أحد.الشبكة: اتهمت بسرقة أغنية إحدى الفنانات?دومينيك: إتهمتني فنانة بسرقة كلمات أغنيتها، وهذا غير منطقي، لأن أغنيتي وكليبي صدرا أولاً. والحمد لله، لقد نالا إعجاب الكثيرين.الشبكة: هل من الصحيح أن الفنانات يقلّدن بعضهن بعضاً في الثياب?دومينيك: قصة التقليد تفاهة وليست لدي عقدة من أن تقلّدني الأخريات. أولهذه الدرجة وصلت السطحية والتفاهة كي يعلق بعضهم على هذه الأمور? الشبكة: إلى أي مدى تعيرين مظهرك اهتماماً?دومينيك: أرتدي ما يليق بي... وما يليق بي قد لا يليق بغيري. الشبكة: لماذا تصرّين على التنانير القصيرة?دومينيك: أرتديها لأنها تليق بي. الشبكة: ربما لأن "القالب غالب"... كما يقال?دومينيك: مرسي... أنا لم اخترع التنورة القصيرة، بل كانت موضة من أيام جدتي، وحين درجت في السبعينيات كانت تسمى بالـ "ميني جوب". الشبكة: مقاساتك العالمية جعلتك أول عارضة أزياء عربية تعمل في ميلانو?دومينيك: هذا صحيح، ومواصفات عارضة الأزياء العالمية التي أتمتع بها ميّزتني على الساحة الفنية. الشبكة: ما هو أطرف صدى تلقيته على الـ "واوا"?دومينيك: في المسيرة الحاشدة التي دعا إليها المنظمون الأرمن احتجاجاً على ذكرى الإبادة الجماعية في 24 نيسان الماضي، وقدِّر عددهم بالـ 50000 الفاً. كانت مجموعات منهم تهتف كلمات أغنيتي "لا تلعب بالنار واوا آح"، متوجهة إلى من قام بالمجازر. وأنا أحب الشعب الأرمني وأقدّر نضاله. الشبكة: ماذا يسعدك اليوم?دومينيك: أن الـ "واوا آح" أصبحت محطة كلام عند الناس، وهذا إن دل على شيء، فعلى النجاح، ولم يعد لقبي "الفرفورة" بل "واوا آح". الشبكة: وهل يحترق بنارك مَن يقترب منك?دومينيك: "ليش بيسترجي يلعب معي?" الشبكة: لماذا حياتك الخاصة خارجة عن التداول?دومينيك: الحب الحقيقي يجب أن يحاط بالكتمان كي نحافظ عليه، ويجب ألا نستخدمه لكسب المزيد من الشهرة. الشبكة: ماذا أفادتك شهادة "الماسترز" في الأعمال?دومينيك: أن أعرف ما أريد من الحياة وكيف أتصرّف في ظروف الشدّة. الشبكة: وماذا يقول لك العقد الجديد مع شركة "Smile TV"?دومينيك: بأن كل ما يحصل ليس سوى البداية، كما سبق أن قلت وأكرّر. ماغي سفر



كارولينا باستوري سارقة قلوب الرجال بلا رحمة


ديانا حداد