الجزيرة نت

Monday, August 6, 2007

العراق يذيع لقطات لإعدام البندر وانفصال رأس برزان عن جسمه



رددا الشهادتين قبل التنفيذ وسيتم دفنهما بالعوجة مسقط رأس صدام
العراق يذيع لقطات لإعدام البندر وانفصال رأس برزان عن جسمه


بغداد-وكالات
عرض مسؤولون في الحكومة العراقية على الصحفيين فيلما يظهر عملية اعدام برزان التكريتي الأخ غير الشقيق للرئيس الراحل صدام حسين، وعواد البندر رئيس المحكمة الثورية السابق فجر الاثنين 15-1-2007، اثر ادانتهما في قضية مقتل 148 شيعيا في الدجيل مطلع الثمانينيات.

وقال مسؤولون حكوميون انهم لا يعتزمون عرض التسجيل عرضا عاما. وحسب رويترز، فقد بدا برزان والبندر في الشريط وهما يرتجفان من الخوف وكذلك أظهر الشريط انفصال رأس برزان عن جسده أثناء الشنق ووقف الرجلان جنبا الى جنب فيما بدت أنها نفس غرفة الاعدام التي أعدم فيها صدام قبل أسبوعين. وردد التكريتي والبندر الشهادتين قبل تنفيذ الحكم فيهما. ولم يردد أحد شعارات طائفية مثلما جرى عند اعدام صدام.وقال المتحدث الحكومي علي الدباغ في مؤتمر صحفي إن رأس برزان انفصل عن جسمه في واقعة نادرة لدى شنقه الساعة الثالثة صباح اليوم .وأوضح أن تنفيذ حكمي الإعدام تم "بحضور قاض وطبيب ومدع عام". وتابع أنه "تم إبلاغ جميع الحضور ضرورة الالتزام والسلوك والانضباط واحترام مثل هذه التعهدات خطيا". من جانبه، أكد أحد أعضاء فريق الدفاع عن الرئيس العراقي الراحل انه التقى برزان التكريتي وعواد البندر قبل يومين وأنه لم يبلغ بموعد تنفيذ حكم الإعدام.وقال المحامي الأردني عصام الغزاوي في اتصال هاتفي "كنا في بغداد الجمعة أي قبل يومين والتقينا ببرزان والبندر ولم يبلغنا أحد بموعد تنفيذ حكم الإعدام مع أننا طلبنا حضور ممثل عنا أثناء التنفيذ".وأضاف "حتى أن المحامي بدر ابن عواد البندر موجود حاليا في المنطقة الخضراء في بغداد من أجل متابعة الإجراءات القانونية". وتابع الغزاوي "لقد تفاجأنا صباح اليوم بنبأ تنفيذ الحكم"في الوقت نفسه، قال مسؤولون محليون في مدينة تكريت ان جثماني برزان والبندر اللذين أعدما اليوم الاثنين سيدفنان بجوار صدام في قرية العوجة.وقال صحفيان محليان ان عبد الله جبارة نائب محافظ صلاح الدين أبلغهما بأن جثماني التكريتي والبندر نقلا جوا بالفعل الى قاعدة عسكرية امريكية في تكريت.لكن نائب المحافظ والمحافظ حامد القيسي أبلغا رويترز فيما بعد بأن الجثمانين لم يغادرا بغداد بعد. ومن المتوقع أن يدفنا في قرية العوجة مسقط رأس صدام


رد رائع من احد الاخوة رقم 43

يساق رجل الى المشنقة من قبل محكمة (مهزلة) أمريكية، و البلد كله محتل من جنوبه حتى شماله الذي يكاد أن يصبح دولة مستقلة! والقتل بالجملة، ومن كان يرقص ويهتف حول موكب صدام أصبح فحلاً وبدأ يتكلم بعد أن سكت دهراً من الرضوخ والنفاق ثم أنتهى لاجئاً في أوروبا أو أميركا حتى يلموهم ويأتوا بهم حكومة رشيدة! ثم ما هذا التشفي والوحشية؟؟ يا أخوان هذولة عراقيين والقتل ما راح يولد إلا قتل.. كافي، أعفوا وخلينا نبني عراق نظيف بلا تكريتي ومالكي وبرزاني وطالباني وكل واحد تاريخه أسوأ من الثاني (مع الإعتذار عن أستخدامي لأسماء العوائل ففيها من الأشراف كثر). ألتاريخ علمنا أنه كل من جاء للحكم وبدأ يعدم إنتهى على أعمدة الكهرباء في بغداد! وغداً سيأتي أشخاص ليهتفوا ويقولوا بأنهم أيضاً أخذوا جزائهم هذه الحكومة المسخرة! كل إعدام وأنتم بخير، وعقبال ما نشوف مقتدى، والمالكي، والطالباني، والبرزاني، ألخ، ماشيين لحبل المشنقة (تاريخ ويعيد نفسه)

No comments:

Counter

Blog Archive